طريقة عمل الزبيب من العنب
تُغسل عناقيد العنب بِأن تُغمر العناقيد في إناء به ماء عميق عدة مرات.
تُغلى كمية من الماء المضاف إليه ملعقة من عصير الليمون و توضع
فيها العناقيد لمدة دقيقة واحدة فقط ,يُرفع العنب بعيداً عن الماء المغلي
ويُصفى في مصفاة ثم يوضع في الشمس أو في مكان به هواء متجدد
لمدة اسبوع او أقل مع تقليبه من حين لآِخر حتى يجف.
يُقطف العنب من العناقيد ويُحفظ لحين الإستعمال
ملحوظة | يجب الانتباه ان تكون حبات العنب متماسكة وليست لينة.
ملاحظات يجب إتباعها عند صناعة الزبيب :
•يتم صناعة الزبيب من العنب البناتى مكتمل النضج الذى يميل إلى اللون الأخضر المصفر وتحتوى على مواد صلبة ذائبة لا تقل عن 21 % كما قد يصنع العنب الرومى الأحمر إلى زبيب .
•كل ( 4 – 5 ) كيلو عنب تعطى كيلو واحد زبيب .
يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر.. فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري)، بينما تعطي نفس الكمية من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
ونسبة العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب: 24 غم ماء، 2.2 غم بروتين، 0.5غم دهون، 71.20 غم كربوهيدرات، 0.15 ملغ فيتامين B1، 0.08 ملغ B2 78 ملغ كاليسيوم، 139 ملغ فوسفور 3.3 ملغ حديد.
والزبيب يوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء ويدخل في أكثر المشروبات والمغليات الصدرية والملطفة، ويضم الصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل. ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة وهي: الزبيب، التين، البلح، العتاب.
وفي الطب النبوي لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.
وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.
وعن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) أنه قال: عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرّة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب الإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم.
.